سئل سيدي أحمد رضوان :
عن علم الغيب وهل يكون للعبد معرفة به أم هو لله وحده ؟
أجاب شيخنا رضي الله عنه :
أنتم تقرأون عقب كل صلاة في آية الكرسي قوله تعالى ” ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ”
فهل لمشيئة الله حد ؟!!
مشيئة الله ليس لها حدود فسبحانه وتعالى يطلع على غيبه من شاء وقتما شاء كيفما شاء .
والغيب نوعان : غيب مطلق وغيب نسبي .
فالغيب المطلق هو علم الله لا يظهر على غيبه أحد
لا ملك ولا رسول إلا إذا ارتضى الله له ذلك .
واذا شاء أن يطلع أحدا من خلقه على غيبه صار الغيب نسبيا معلوم لدى بعض دون بعض .
” عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا “