المجاهد الصوفي يوسف بن تاشفين
أبو يعقوب يوسف بن تاشفين بن إبراهيم اللمتوني الصنهاجي , مجاهد من طينة فريدة جادت بها في ذلك العصر، عاش في النصف الثاني من القرن الخامس
بدأ تلميذا في الرباط الصوفي لعبد الله بن ياسين سليل التربية الصوفية التي يرجع سندها إلى الجنيد البغدادي سيد الطائفة فلما تم لعبد الله بن ياسين ما أراد من تربية نخبة قوية طهرت أرواحها وقويت عزيمتها خرج للجهاد جهاد نشر الدعوة إلى الله
وآل الأمر للمجاهد العظيم خريج الرباط الصوفي رجل الإسلام الفذ يوسف بن تاشفين فحمل راية الجهاد وحارب الكفر في بلاد المغرب وهزم الكفرة المردة وتهيأ له فتح الله للمسلمين على يده في مواجهة الصليبية الحانقة الغازية لبلاد الأندلس([1])
وَحَّد المغرب وضم الأندلس تحت مُلكه وسلطته
فاجتاز ابن تاشفين البحر إلى الأندلس للمرة الثانية فحاصر حصن لييط واستولى عليه، وفي عبوره الثالث استولى على الأندلس الإسلامية كاملة عام 496 هـ 1103 م، وضمها لدولة المرابطين. ([2])