نأتي إلى جهاد الصوفية ضد الاستعمار
ـ الشيخ عبد الكريم المغربي قائد حركة المرابطين في المغرب ضد الاستعمار -الاستعمار الإنجليزي والفرنسي وغيره-.
ـ الشيخ عبد القادر -الأمير عبد القادر- الجزائري ضد فرنسا بالجزائر من كبار علماء التصوف.
ـ الشيخ عمر المختار في ليبيا من الطريقة السنوسية الذي أذاق إيطاليا مُرً ومرارة عظيمة في صحراء ليبيا ، الشيخ عمر المختار وهو سنوسي الطريقة صوفي .
ـ الإمام الزاهر من آل أبي علوي هو الذي أخرج هولندا من منطقة آكي باندنوسيا وهو من كبار الصوفية .
ـ عز الدين القسام في فلسطين الذي أتعب اليهود والصهيونية كان صوفيًا عليه رحمة الله تعالى عز الدين القسام .
ـ في السودان الذي حارب وأقام الحملة ضد الاستعمار الإمام المهدي الصوفي .
الذين قاتلوا الاستعمار بالشام هم أصحاب الطريقة الشاذلية والنقشبندية
ـ اليوم الذين يجاهدون بالشيشان هم أهل الطريقة النقشبدنية من الصوفية.
ـ فهذا طرف من أخبار جهاد الصوفية قديمًا وحديثًا .
وكم من أناس دخلوا في الاسلام على أيدي السادة الصوفية، وكتب التاريخ تشهد عن انتشار الإسلام على أيدي هؤلاء في بقاع الأرض، فهذا الإمام الكبير أحمد الرافعي كان عالمًا فقيهًا محدثًا حافظًا نحويًا أصوليًا وكان يحضر دروسه مائة ألف شخص، وكذلك كان يحضر دروسه اليهود والنصارى والمجوس وقد أسلم منهم حوالي عشرة ءالاف شخص، ولا يخفى على من قرأ التاريخ أن أتباع هذا السيد الجليل كانوا السبب في إسلام التتار أي ما حصل في زمن الشيخ المنيعي الرفاعي مع ابن هولاكو وإسلامه حتى سمّى نفسه أحمد وأسلم من التتار الذين معه جم غفير.
وكذلك الإمام الكبير الشيخ عبد القادر الجيلاني الذي كان يدرس في كل يوم اثني عشر درسًا، وكذلك الإمام أحمد الفاروقي السرهندي النقشبندي الذي عرف بالمجدد بعد الألف الثاني اهتدى على يديه الألوف في الهند، وكذلك غيرهم من أئمة الطرق الأخرى كانوا من فحول العلماء.
وقد قال سيدنا علي رضي الله عنه: ليس الحق يُعرف بالرجال إنّما الرجال يعرفون بالحق” فاذا عرفت الحق فالزم فان الحق أحق أن يتبع.