شقيق البلخي -رحمه الله- ت ١٩٤ ه
صحب إبراهيم بن أدهم وأخذ عنه الطريق.
قال حاتم الأصم: كنا مع شقيق نحارب الُترك، في يوم لا ُترى إلا رؤوس تطير، ورماح ُتقصف،
وسيوف ُتقطع فقال لي: كيف ترى نفسك ياحاتم في هذا اليوم؟! تراه مثل ماكنت في الليلة التي زّفت إليك امرأتك؟؟ قال: لا والله. قال: لكني والله، أرى نفسي في هذا اليوم مثل ماكن ُ ت تلك الليلة. واستشهد شقيق في غزاة كوملان
سير أعلام النبلاء ج ٦ ص ٣١٣ . تهذيب ابن عساكر ج ٦ ص ٣٣٥