الحسن البصري– رحمه الله- ت ١١٠ هـ
هو الحسن بن أبي الحسن يسار ، أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت الأنصاري ، ويقال مولى أبي اليسر كعب بن عمرو السلمي ، قاله عبد السلام أبى مطهر ، عن غاضرة بن قرهد العوفي ، ثم قال : وكانت أم الحسن مولاة لأم سلمة أم المؤمنين المخزومية ، ويقال : كان مولى جميل بن قطبة
الذي يعده الصوفية في هرم سلسلة شيوخهم وناشر علومهم’
قال أبو طالب المكي: “كان الحسن رضي الله عنه أول من أنهج سبيل هذا العلم، وفتق الألسنة به، ونطق بمعانيه، وأظهر أنواره، وكشف قناعه “ قوت القلوب ج ١، ص ١٥٠
وذكر الحفاظ: “لازم الحسن العلم والعمل، وكان أحد الشجعان الموصوفين في الحرب تذكرة الحفاظ : للذهبي ج ١ ص ٧١ . تهذيب التهذيب: للعسقلاني ج ١، ص ٤٨٣
وعن ابن سعد أن رجلا سأل الحسن: يا أبا سعيد هل غزوت؟! قال: نعم . الطبقات الكبرى: لابن سعد. (دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت) ج ٣ ص ١٧٥
وقال أيضًا: “غزونا إلى خراسان ومعنا ثلاثمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
تهذيب الأسماء واللقاب؛ للنووي. بيروت . د.ت ج ١- ص ١٦٢
واشتهر عن الحسن قوله: أدركت سبعين بدريًا ماكان لباسهم إلا الصوف.
من مأثوراته: “ماعمل عملٌ بعد الجهاد في سبيل الله، أفضل من ناشئة الليل – الزهد : للإمام أحمد بن حنبل. دار الدعوة ، الإسكندرية ١٩٨٧ ، ص ٣٤٨
ومن أعظم من لحق بالحسن بالبصري، واختلف إلى حلقته وتأثر بمواعظه
البطولة والفداء عند الصوفية
لأسعد الخطيب