ومنهم أبو العباس السماك –رحمه الله
وكان يرتاد الثغور مع أقرانه ” حلية الأولياء ج ٨ ص ٢٠٧ “
وله مواقف في الدفاع عن أرض الإسلام، وفي وعظ الخليفة هارون الرشيد. ومن وعظه له: اتق الله، فإنك رجل مسؤول عن هذه الأمة، فاعدل في الرعية، وانفر في السرية.
أبو العباس، مولى بني عجل المذكورويعرف: بابن السماك.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، والثوري، وهشام بن عروة، وغيرهم.
ودخل يوما على الرشيد فقال: إن لك بين يدي الله موقفا فانظر أين منصرفك، إلى الجنة أم النار؟
فبكى الرشيد حتى كاد يموت. ” ابن كثير البداية والنهاية “