إبراهيم بن أدهم -رحمه الله- (ت ١٦١ ه
يعد إمام المتصوفين الروحانيين، كان أبوه ملكًا، لكن الابن تزهد اختيارًا، وساح في البلاد، وجعل الثغور الإسلامية له مقامًا، يذكره ابن عساكر أنه كان فارسًا شجاعًا، ومقات ً لا باس ً لا، رابط في الثغور، وخاض المعارك على البيزنطيين
انظر: تهذيب تاريخ دمشق: لبدران. (بيروت ١٩٧٩ ) ج ٢، ص ١٧٩
وقال ابن حبان: إبراهيم بن أدهم مولده ببلخ، ثم خرج إلى الشام طلبًا للحلال المحض، فأقام بها غازيًا ومرابطًا إلى أن مات، واختلف في وفاته، والأصح ماذكره ابن كثير وياقوت أنه مات وهو قابض على قوسه يريد الرمي به إلى العدو
البداية والنهاية: لابن آثير (بيروت ١٩٦٦ ) ج ١٠ ص ١٤٥ . معجم البلدان مادة “سوقين”.