س 101 : ما مدى صحة منهج الصوفية من الكتاب والسنة ؟
ج : من الكتاب قوله تعالى ” وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ” { الكهف : 28 } , ومن السنة قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند نزول هذه الآيات ( الحمد لله الذى أوجد فى أمتى من أمرت أن أصبر نفسى معه ) وقصة اويس القرنى مشهورة ومشهودة فى ذلك فطالعها إن أردت ، ثم إن المنهج الصوفى قام على الزهد والورع والإخلاص والتقوى ومتابعة الكتاب والسنة وهو تطبيق القول إلى عمل عند الصوفى الصادق وهذا هو منهج النبى والصحابة والتابعين .
فالتصوف هو ما كان عليه النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصحابه من الأخلاق والعبادات والمعاملات .