وسُئِل مولانا معروف الكرخي رضى الله عنه :
ما الذي يُخرِج الدنيا من القلب ؟
فقال بِصُدق المحبة وصفاء الوِدِّ مع الله
وسُئِل هل هناك علامة يُعْرَفُ بها أولياء الله ؟
فأجاب نعم أن لا يكون لهم هَمّْ إلا رضى الله‘وقلوبهم مشغولة دائماً بذكر الله‘ وفرارهم من الخلق , ومن كل ما يُشغِلهُم عن الله
وسأله أبو سليمان الداراني :
عن الطائعين بأي شيئ قدروا على الطاعة ؟!
فقال : بأخراج الدنيا من قلوبهم ولو كان بقي منها شيئ ما صَحَّتْ لهم سجدة واحدة!