سالتُ شيخى يوما ً:
بعضهم يَدعي أنهُ من السالكين !
وبَعضهم يَدعي أنهُ من الواصلين !
فمَنْ أنت منهم ..؟
فقالَ لي :كل مَنْ يقول لكَ أنهُ من السالكين ؛ ويطلب لنفسهُ الجاه والشهره ؛ فقلْ لهُ أنك من الكاذبين !
فعَلامة السالكين أن يَكونوا صامتين مجهولين ”
وكل مَنْ يَدعي أنهُ بطريق العِشق واصل , ويقول لكَ .. أنا .. وأنا ,
فقلْ لهُ أنكَ مُحتال وجاهل ..؛
فلا ( أنا ) في عشق الواصلين ..”
فما هناكَ إلا ( هو ) ..!
فأصمت عني يا بُني ولاتَسألني مَن أنا ..!
بل قل مَنْ ( هو ) .. !
فغاية الغايات ( هو ) ..؛
وسر الوجود ( هو ) .. ؛
يا مَنْ لا هو إلا هو ..