هذه الصيغة ذكرها الإمام يوسف النبهاني في كتابه مفرح القلوب أن أحد الصالحين وقع في كرب عظيم، فنام فرأى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في منامه وأعطاه هذه الصيغة، فعندما استيقظ هذا الرجل الصالح وقال هذه الصيغة مئات المرات فرج الله عنه الهم ورفع عنه البلاء الذي نزل به.
الصيغة هي:
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي أدركني يارسول الله
ومعنى أدركني يارسول الله أي أدركني بدعائك لي، اسألك أن تدعو لي يارسول الله.
الصيغة كما قالوا أهل العلم: عليك أن تقولها ثلاثمائة مرة مع حسن الظن برسول الله دون شك، إن شئت أن تقولها مرة واحدة ثلاثمائة مرة فذلك خير لك، وإن شئت أن تقولها في كل ليلة جمعة فذلك خير لك، وإن شئت أن تقولها في كل يوم ثلاثمائة مرة فذلك خير لك والخير في الزيادة،
ملاحظة: البعض يختصر هذه الصيغة على الصلاة دون السلام، يقول (اللهم صل على سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي أدركني يارسول الله) وهذا خطأ لأن الصيغة لم تأتي بلفظ الصلاة فقط بل جائت بلفظ الصلاة والسلام (اللهم صل وسلم على سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي أدركني يارسول الله)