* (مولده).. ولد بحى (بولاق أبو العلا).. بالقاهرة..
يوم الأربعاء 2رجب ١٣٢٤ هـ .. الموافق ٢٢ أغسطس ١٩٠٦ م..
* (كنيته).. (أبو البركات).. وهى يتوارثها شيوخ (الطريقة المحمدية).. من الآباء خلفاً عن سلف..
* (ألقابه).. (زكى الدين).. و(الرائد).. لقب أفرده لنفسه (هو فقط).. و(زكى الدين)..
* (نسبه).. حسينى من الأب والأم.. “بكرى صديقى” من جدته لأبيه.. “حسنى إدريسى”..
* (والده).. العالم الأزهرى.. العارف بالله سيدى “الشيخ إبراهيم الخليل بن على الشاذلى’.. المعروف (بخليل الله).. صاحب كتاب (المرجع.. معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف).. من أحفاد سيدى ” الشيخ أبو حسام الدين يوسف” أحد أولياء (الشرقية)..
* (جَدّه لأمه).. فضيلة القطب العارف بالله سيدى “الشيخ محمود أبو عليان”.. من تلاميذ “الشيخ عُليش”.. (شيخ مالكية عصره)..
* (إخوته).. السادة (محمد وهبى “أبو المواهب”.. على كامل.. وحرم السيد عمار حسن)..
* (زوجاته).. (أمهات الإخوان).. (أم الأشراف) ‘السيدة منيرة السيد إسماعيل”.. و(ذات الهمة) (أم المساكين) السيدة المهندسة عفاف حسنى مرسى- أطال الله عمرها وبارك فيها..
* (أبناؤه).. السادة (محمد عصام الدين.. محمد جمال الدين.. بهاء الدين.. هانم النبوية)..
* (معاونوه).. (شقيقه) السيد محمد وهبى “نائبه العام وشريك جهاده”.. و(رفيقه) السيد أبو التقى أحمد خليل..
* تلقى العلم ابتداءً على يد والده..
* حفظ القرآن على يد “الشيخ جاد الله عطية” فى “مسجد السلطان أبى العلاء)، و”الشيخ أحمد الشريف” (بمسجد سيدى معروف)، وكان حينئذ ما بين التاسعة والعاشرة من عمره..
* التحق (بمدرسة درب النشارين الابتدائية) ،، ثم انتقل منها إلى (مدرسة نهضة بولاق الكبرى).
* التحق (بالأزهر الشريف) فأخذ فيه المرحلة الثانوية، ثم مرحلة العالمية القديمة..
* نال شهادة (العالمية الأزهرية).. التى تعادل (الدكتوراة الآن).. وكان رئيس لجنة الامتحان “الشيخ عبد المجيد اللبان”.
* تعلم (اللغة الإنجليزية) في المرحلة الابتدائية..
* وتعلم (الفرنسية) على يد “الأستاذ داود سليمان” من أعيان أسيوط..
* وتعلم (الألمانية).. بالقاهرة على يد “الأستاذ راغب والى” المدرس (بالمدرسة الألمانية) وترجم قصائد للشاعر الألمانى “هاينى رش هاينى”..
* تعلم (الفارسية).. على يد “الشيخ محمد الأعظمى الإيرانى” عضو (جمعية الأخوة الإسلامية).. وترجم قصائد للشاعر الصُّوفى “محمد إقبال”.. وقد نشرت (بمجلة أبولو)..
* عمل بالتدريس بالمدارس الأميرية (بمحافظة بني سويف) لعدة سنوات، ثم بالقاهرة، وظل يتدرج في وظائف التعليم المختلفة ، حتى أصبح رئيساً للسكرتارية العامة للتعليم الحر ، ثم عين مفتش قسم..
* أستاذا ومحاضراً للدراسات العليا بالمعاهد العالية و(معهد الدراسات الإسلامية) و(معهد إعداد الدعاة)..
* عمل مديراً لمؤسسة (الزفاف الملكى)، والتي سميت بعد الثورة (مؤسسة البر الأميرية)..
* شغل منصب (الأمين العام).. ورائداً دينياً (لجمعية الشبان المسلمين)..
* كان (مفتشاً للتعليم).. (بوزارة التربية والتعليم).. ثم أستاذاً ومحاضراً للدراسات العليا.. بالمعاهد العالية و(معهد الدراسات الإسلامية).. وعميداً (لمعهد إعداد الدعاة).. ومحاضراً فى بعض الكليات الأزهرية.. ودورات إعداد الأئمة والوعاظ والبعوث الإسلامية..
* عضو (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية)..
* عضو (اللجنة الدينية العليا) بمحافظة القاهرة..
* عضو (المؤتمر العالمى للسيرة والسنة)..
* عضو (مؤتمر التبليغ والدعوة العالمى)..
* فى حياة والده.. خدم (الطريق إلى الله).. وقطع (مدارج السلوك).. فأتم مسيرة (الأسماء السبعة).. ثم (الثلاث عشرة).. ثم (التسعة والتسعين).. حتى انتهى إلى (الاسم المفرد)..
* دخل (الخلوة الصغرى والكبرى).. وكان يعتكف (العشر الأواخر من رمضان) سنوياً..
* تلقى عن والده أوراد وأسناد كثير من (الطرق الصوفية).. كما تبادلها مع كثير من رجال عصره (تبركاً وسلوكاً).. خاصة (النقشبندية.. والتجانية.. والخلوتية.. والكتانية)..
* كانت بينه وبين أولياء زمانه علاقات أخوة ومحبة.. منهم سيدى الشيخ أحمد رضوان، والشيخ صالح الجعفرى، والشيخ خليل الخطيب، والحافظ التيجانى، والشيخ محمد سعد القاقوجى، والشيخ أبو العيون، والشيخ حسن الملطاوى، والدكتور عبد الحليم محمود.. وغيرهم كثير.. رضى الله عنهم أجمعين..
* أسس (العشيرة المحمدية) سنة 1930م.. لتكون وسيلته للدعوة الإصلاحية الإسلامية الصوفية العالمية الجامعة..
* أسس (الطريقة المحمدية الشاذلية).. رسمياً.. فى ١٣ سبتمبر ١٩٥١م.. على منهج (والده وجده) المباركين..
* عُرضت عليه (مشيخة الطرق الصوفية) بعد وفاة “الشيخ الصاوى” فرفض..
* له الفضل فى إنشاء (مكتب رعاية المهتدين إلى الإسلام) بالأزهر الشريف..
* شارك فى لجان تقنين (الشريعة الإسلامية).. وتفريغ الأحكام الفقهية فى شكل مواد قانونية..
* أسس ونظم وأشرف على (مؤتمر تطبيق الشريعة).. بمشاركة (الشيخ حسنين مخلوف “عميد الإفتاء”.. وأخوه الدكتور عبد الحليم محمود “شيخ الازهر”.. والشيخ متولى الشعراوى)..
* أسس (الكلية الصوفية) بالعشيرة المحمدية..
* دعا إلى (الجامعة الصوفية العالمية).. كنواة للتجمع الإسلامى..
* دعا إلى إخراج (دائرة المعارف الصوفية)..
* دعا إلى إنشاء (معهد الدراسات الصوفية)..
* دعا إلى مشروع (المؤتمر الصوفى العالمى)..
* دعا إلى (ملتقى الفكر الصوفي المسلم)..
* نادى بضرورة تدريب وتثقيف مشايخ الطرق الصوفية..
* نادى بضرورة إصلاح الموالد وأيام الله بجعلها مؤتمرات لتدارس شئون المسلمين وتنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والترويحية النظيفة..
* دعا الهيئات الإسلامية إلى التقارب والتعاون والتعاطف والانسلاخ من فتنة الدعاوى والاحتكام إلى الهوى..
* دعا صوفية العالم إلى التكتل العملي، والترابط الإيجابي في سبيل الخدمة الإسلامية العامة الجامعة ثم في سبيل تطهير التصوف..
* أسس (الأكاديمية الصوفية العالمية) مع كوكبة من علماء مصر، منهم: (الدكتور العارف بالله حسن عباس زكى “وزير الاقتصاد” الأسبق، والمفكر الدكتور مصطفى محمود، والشيخ إبراهيم الدسوقى مرعى “وزير الأوقاف”الأسبق، والدكتور حسن على كمال “وزير الرى” الأسبق، والسفير وحيد رمضان..)..
* من أهم القضايا التى أفرد لها دراسات متخصصة (السلفية المعاصرة، التصوف السلفى، الدعوة الصوفية، ذكر الله بغير اللغة العربية ، قضايا الوسيلة والقبور، شد الرحال، اسم الله الأعظم، المهدى المنتظر، المواكب الصوفية ، الذكر جماعة وجهراً، بركات القرآن، عدم جواز تكفير المسلمين، المرأة فى الإسلام، هدم الآثار النبوية فى بلاد الحجاز)..
* مارس العلوم (الفلكية.. والروحية.. والنفسية) وغيرها..
* جمع بين (الثقافة المدنية المعاصرة) وبين (العلم الأزهرى) الأصيل..
* (روايته للحديث).. اهتمَّ بتلقى علم الحديث (رواية ودراية)؛ في وقت قلت فيه رواية الحديث، وأصبح رواة الحديث فى مصر والعالم الإسلامي يُعَدُّون على الأصابع..
ولم يتصدر شيخنا لإعطاء (الإجازة بالحديث) إلاّ لنفرٍ محدود من كبار العلماء في العالم الإسلامي، فلمّا كانت سنة 1414هـ وبعد كثرة الإلحاح عليه، طبع إجازته الحديثية ، وأجاز طلابه ، وأجاز أهل عصره (إجازة عامة) كما هو معروف عند أهل الحديث والأثر .
* خرج مجاهداً إلى (جبهة القتال) أسبوعياً.. فى (معارك الاستنزاف).. يشحذ همم الجنود بالدعاء والدعوة، يشرح أحاديث الجهاد ويروى قصص الرجال الذين جاهدوا فى سبيل الله.. وذلك فى قوافل مع أبنائه ومريديه وزملائه علماء الأزهر.. ويبيت الليالى فى الخنادق مع الجنود..
* كرمه.. رؤساء مصر.. (عبد الناصر.. والسادات.. ومبارك).. والرئيس اليمنى (السلال)..
* كان شيخنا مثالاً للداعية الإسلامى الرشيد الذى وهب كل حياته للدعوة.. ومن العلماء العاملين حتى نهاية حياته.. ورواد التصوف والداعين إلى إصلاحه..
* واجه الفكر الوهابى وخصوم التصوف وأعدائه بالحجة والدليل .. ولقى فى سبيل ذلك الأذى المادى والمعنوى ..
* نادى بإصلاح الممارسات الخاطئة التى تنسب بهتاناً وزوراً إلى التصوف من أدعياء التصوف.. من معتقدات وأفكار وأعمال..
* فى سبيل جهاده فى (إصلاح التصوف).. وتنقيته من المخالفات الشرعية.. اجتمع أكثر من (٦٠ شيخ).. من مشايخ (الطرق الصوفية).. سنة ١٩٥٣.. (بمسجد سيدنا الحسين).. وقرروا عزله من المشيخة.. ورجع إليها بحكم (مجلس الدولة).. الأول من نوعه..
* كان السبب الحقيقى فى إصدار (اللائحة الصوفية) الرسمية..
* كان له نشاط اجتماعى من مراكز علاجية.. وتعليمية.. وثقافية.. ورعاية الأرامل.. واليتامى.. والطلاب المغتربين.. والدارسين..
* (مؤلفاته).. ترك أكثر من (100 كتاب ورسالة).. فى العلوم الدينية.. ومئات البحوث والفتاوى والمقالات والخُطب والدروس.. من أشهرها كتاب (أصول الوصول.. أبجدية التصوف الإسلامى.. مراقد أهل البيت بالقاهرة.. الإفهام والإفحام “قضايا الوسيلة والقبور”.. بركات القرآن على الأحياء والأموات.. فواتح المفاتح.. أهل القبلة كلهم موحدون.. معالم المجتمع النسائى.. الفروع الخلافية.. وظيفة الحديث الضعيف.. قضية الإمام المهدى).. وغيرها كثير وما لم يُطبع..
* أصدر (مجلة المسلم).. لسان حال (العشيرة والطريقة).. أول مجلة متخصصة فى بابها.. لنشر التصوف الراشد.. والرد على الشبهات..
* أول من أصدر مجلة صوفية متطورة متحررة هي مجلة (المسلم) وأول من أنشأ لجنة الدراسات الصوفية لإحياء التراث الصوفي بإشراف المجمع.
* أول من حشد شعراء التصوف الإسلامي في حلقة لا نظير لها في العالم..
* أول من جمع الكتاب والعلماء والخطباء الصوفيين في دائرة تفتي وتكتب وتحاضر وتخطب وتناظر في أشهر المساجد وأكبر النوادي وأكثر المجلات المسلمة..
* أول من جمع الصوفية الشرعيين في كتلة واحدة رغم اختلاف مشاربهم في مجلس العشيرة المحمدية الإداري والاستشاري
* كان فضيلة الرائد في الصف الأول من شعراء شباب جيله، وكانت له منزلته في النقد والأدب، واللغة، وقد نشرت شعره في هذا الوقت كبريات الصحف والمجلات الأدبية، وكان قد اختار فضيلته من أشعار شبابه مجموعة سماها ديوان الحصائد وأخرى سماها ديوان هشيم المحتظر وكلاهما مخطوط فقط ثم لما انصرف إلى الدعوة والتصوف ترك معاناة الشعر إلا نادرًا وفي الحالات النفسية، أو الروحية الملجئة، فهي نفثات وصور ومنازلات ذاتية سماها ديوان البقايا.
* للشيخ خطبه ودروسه ومحاضراته وفتاويه فى (الإذاعة والتلفزيون) المصرية والعربية.
* كان للشيخ درساً أسبوعياً بمساجد (السيدة زينب , وسيدنا الحسين , والإمام الشافعى)
فى (رمضان) بعد صلاة العصر
* فى فترة السبعينيات , كان لفضيلته درساً أسبوعياً متخصصاً يُسمى (دراسات عليا فى التصوف) يوم السبت .
* وبرغم مرضه الذى ألزمه بيته نحواً من ٢٠ عاماً ,فإنه ما انعزل عن العالم أبداً.. وما ترك عادته فى الدرس والمحاضرة بعد صلاة الجمعة.. واستقبال الزوار يومياً.. وكان يحضر مجلسه فى تواضع، الوزراء والسفراء والمسؤولين.. وكبار العلماء بالأزهر الشريف والجامعات المصرية والإسلامية..
* كان مسكنه بين (القبور) , حيث كان يسميه (برزخاً) بين الأحياء والأموات, زاهداً , معلماً , مربيا , مرشدا , وبيته (إلى الآن) قبلة للعلماء والدارسين وطلاب الشريعة والحقيقة , والقادة والوزراء من مصر وجميع أنحاء العالم..
* انتقل إلى جوار ربه فجر يوم الأربعاء ٧ أكتوبر ١٩٩٨ م، ١٦ جمادى الآخرة عن عمر ناهز (٩٢ عاماً).. ودفن (بضريح المشايخ ) , (بمسجد العشيرة المحمدية) بقايتباى.
* أٙمّ المصلين , فى صلاة الجنازة , فضيلة الدكتور سيد طنطاوى) شيخ الأزهر.
وتحيى العشيرة المحمدية ذكراه , بمؤتمر علمى صوفى يشارك فيه أبناء الامام ,اليوم الاربعاء من صلاة المغرب .
بمقر العشيرة المحمدية , أمام مسجد الشرطة , طريق صلاح سالم .
رحم الله شيخنا.. ورضى الله عنه وغفر له.. وجزاه عنا خير الجزاء.. ونفعنا بأدبه وعلومه.. ونفحنا بأنواره وبركاته