ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﻏﻨﺎﻱ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻓﻘﺮﻱ .
ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻲ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﻬﻮﻻً ﻓﻲ ﺟﻬﻠﻲ .
ﺇﻟﻬﻲ ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺗﺪﺑﻴﺮﻙ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻘﺎﺩﻳﺮﻙ ﻣﻨﻌﺎ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﺑﻼﺀ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻠﺆﻣﻲ ﻭﻣﻨﻚ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻜﺮﻣﻚ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﻠﻄﻒ ﻭﺍﻟﺮﺃﻓﺔ ﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻌﻔﻲ ﺃﻓﺘﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻌﻔﻲ .
ﺇﻟﻬﻲ ﺇﻥ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻣﻨﻲ ﻓﺒﻔﻀﻠﻚ ﻭﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺇﻥ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻱ ﻣﻨﻲ ﻓﺒﻌﺪﻟﻚ ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﻲ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻟﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺿﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﻲ ﺃﻡ ﻛﻴﻒ ﺃﺧﻴﺐ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺤﻔﻲ ﺑﻲ ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻔﻘﺮﻱ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻚ . ﺃﻡ ﻛﻴﻒ ﺃﺷﻜﻮ ﺇﻟﻴﻚ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻠﻴﻚ . ﺃﻡ ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺮﺟﻢ ﻟﻚ ﺑﻤﻘﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻚ ﺑﺮﺯ ﺇﻟﻴﻚ , ﺃﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻴﺐ ﺁﻣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻗﺪ ﻭﻓﺪﺕ ﺇﻟﻴﻚ , ﺃﻡ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﺤﺴﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻲ ﻭﺑﻚ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﻟﻴﻚ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﺃﻟﻄﻔﻚ ﺑﻲ ﻣﻊ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﻬﻠﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺣﻤﻚ ﺑﻲ ﻣﻊ ﻗﺒﻴﺢ ﻓﻌﻠﻲ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﺃﻗﺮﺑﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﺑﻌﺪﻧﻲ ﻋﻨﻚ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﺃﺭﺃﻓﻚ ﺑﻲ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺠﺒﻨﻲ ﻋﻨﻚ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺗﻨﻘﻼﺕ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ ﺃﻥ ﻣﺮﺍﺩﻙ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺮﻑ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺟﻬﻠﻚ ﻓﻲ ﺷﺊ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺧﺮﺳﻨﻲ ﻟﺆﻣﻲ ﺃﻧﻄﻘﻨﻲ ﻛﺮﻣﻚ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺁﻳﺴﺘﻨﻲ ﺃﻭﺻﺎﻓﻲ ﺃﻃﻤﻌﺘﻨﻲ ﻣﻨﺘﻚ .
ﺇﻟﻬﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﻭﻳﻪ ﻣﺴﺎﻭﻱ , ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺎﺋﻘﻪ ﺩﻋﺎﻭﻱ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻋﺎﻭﻳﻪ ﺩﻋﺎﻭﻱ .
ﺇﻟﻬﻲ ﺣﻜﻤﻚ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬ ﻭﻣﺸﻴﺌﺘﻚ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﺎ ﻟﺬﻱ ﻣﻘﺎﻝ ﻣﻘﺎﻻً ﻭﻻ ﻟﺬﻱ ﺣﺎﻝ ﺣﺎﻻً .
ﺇﻟﻬﻲ ﻛﻢ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺷﻴﺪﺗﻬﺎ ﻫﺪﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺪﻟﻚ ﺑﻞ ﺃﻗﺎﻟﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻀﻠﻚ .
ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻣﻨﻲ ﻓﻌﻼً ﺟﺰﻣﺎً ﻓﻘﺪ ﺩﺍﻣﺖ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﻋﺰﻣﺎً .
ﺇﻟﻬﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻋﺰﻡ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﻋﺰﻡ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻵﻣﺮ .
ﺇﻟﻬﻲ ﺗﺮﺩﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻳﻮﺟﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭ ﻓﺎﺟﻤﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ .