عن سيدي عبد القادر الجيلاني امدنا الله بمدده انه وجد صيغة صلاة على سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم منقوشة على حجر على باب غار في زمن السياحة وانها تعادل خمسين الف صلاة.
وبعد ذلك راى الشيخ في منامه النبي عليه الصلاة والسلام فساله عنها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هي بسبعين الف صلاة وهي.
(اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد بحر انوارك ومعدن اسرارك ولسان حجتك وعروس مملكتك وامام حضرتك وطراز ملكك وخزائن رحمتك وطريق شريعتك المتلذذ بتوحيدك انسان عين الوجود والسبب في كل موجود عين اعيان خلقك المتقدم من نور ضيائك صلاة تحل بها عقدتي وتفرج كربتي وتنقذني بها من وحلتي وتقيل بها عثرتي وتقضي بها حاجتي صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين عدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك وجرى به قلمك وسبقت به مشيئتك وخصصته ارادتك وشهدت به ملائكتك وعدد الامتار والاحجار والرمال واوراق الاشجار وامواج البحار ومياه العيون والابار والانهار وجميع ما خلق مولانا من اول الزمان الى اخره وما مضى فيه من الليل والنهار والحمد لله العزيز الغفار)..