س 81 ـ ما الحكمة من حفظ الله لبيته الحرام ؟
ج : لأنه قبلة المسلمين وهو البيت الأول , ففى الحديث عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. أَىُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ قَالَ ”الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ”. قُلْتُ ثُمَّ أَىٌّ قَالَ ” ثُمَّ الْمَسْجِدُ الأَقْصَى ”. قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا قَالَ ” أَرْبَعُونَ ”. ثُمَّ قَالَ ” حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ فَصَلِّ، وَالأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ ” رواه البخارى , وهو البيت الذى بناه الله تعالى ثم بناه آدم ثم إبراهيم وإسماعيل وهو أفضل الأماكن عند الله والصلاة فيه بمائة ألف صلاة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ ” رواه ابن ماجة .