روى عن الشيخ شمس الدين العبدوسي أنّه قال من صلى هذه الصلاة بعد دخوله موضعه بعد صلاة العشاء وقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثاً ولم يتكلم بعد ذلك فإنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم وهي:
(( اللهم اجعل أفضل صلواتك أبدا، وأنمى بركاتك سرمدا، وأزكى تحياتك فضلا وعدداً ، على أشر فالخلائق الإنسانية والجانية، ومجمع الحقائق الإيمانية، ومظهر التجليات الإحسانية، ومهبط الأسرار الرحمانية، واسطة عقد النبيين، ومقدم جيش المرسلين، وقائد ركب الأنبياء المكرمين، وأفضل الخلق أجمعين، حامل لواء العز الأعلى، ومالك أزمة المجد الأسنى ، شاهد أسرار الأزل ، ومشاهد أنوار السوابق الأول، وترجمان لسان القدم، ومنبع العلم والحلم والحكم، مظهر سر الوجود الجزئي والكلّي، وإنسان عين الوجود العلوي والسفلي، روح جسد الكونين، وعين حياة الدارين، المتحقق بأعلى رتب العبودية، والمتخلق بأخلاق المقامات الإصطفائية، الخليل الأعظم، والحبيب الأكرم، سيدّنا محمدبن عبد الله بن عبد المطلب وعلى آله وصحبه عدد معلوماتك، ومداد كلماتك، كلما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكرك الغافلون، وسلم تسليما كثيرا ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين ))
)كيفية الوصول لرؤية الرسول (