س59 : هل للإنسان يد فى الهداية والضلال ؟
ج : الكل فى مشيئة الله وهى علمه السابق فيك , وإبليس قال للإمام الشافعى: ” خلقنى فيما اختار وسيرنى فيما اختار ثم إن شاء أدخلنى الجنة أو النار أعدل فى ذلك ؟ أم جار ؟ ” فرد عليه الإمام الشافعى وقال : ” عَلِمَ خُبثَ نفسك فسيَّرَك إلى ما أنت عليه ” .
قال تعالى ” إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ” { القصص : 56 } شفقة على النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأنه كان يجهد نفسه من أجل هداية الضالين .