يقول الإمام عبد القادر الكيلاني ( الجيلانى ) رحمه الله :
الولي : ” هو ريحانة الله في الأرض ، يتشممه الصديقون ، فتصل رائحته إلى قلوبهم ، فيشتاقون إلى ربهم على تفاوت منازلهم ”
فالأولياء عرائس الله تعالى لا يراهم إلا ذو محرم ، مخدرون عنده في حجاب الغيرة لا يطلع عليهم إلا محبوب.
ويقول : ” الولي : هو حامل لولاية النبي ، التي هي جزء نبوته وباطنه أمانة عنده ”
ويقول : ” الأولياء : هم الخواص لحضرة السلطان ”
ويقول الولي : ” هو مرشد الخلق الى طريق الله عز وجل”
ويقول : ” أولياء الله : هم أنوار الله في الأرض ” .
والولي : ” من يصبر على البلاء ، ويرضى بالقضاء ، ويشكر على النعماء ”
الولي : ” من ولى وجهه عن النفس والشيطان والدنيا والهوى وولى وجهه وقلبه إلى المولى ، وأعرض عن الآخرة والأولى ، ولم يطلب إلا الله تعالى ”
ويقول : ” الأولياء : هم الذين تولاهم الله بنصرته في مقام مجاهدتهم الأعداء الأربعة : الهوى ، والنفس ، والدنيا ، والشيطان ”
الولي : هو من كان همه الله ، وشغله الله ، وفناءه دائما في الله ” . ([1])
([1]) .انظر حقائق التفسير لأبى عبدالرحمن السلمى ص 510 , سر الأسرار للجيلانى ص 17 , حل الرموز وكشف الكنوز , علي بن محمود بن محمد/الشاهرودي البسطامي , ص 416 , تاريخ فلاسفة الإسلام في المشرق والمغرب لمحمد لطفي جمعة، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات