لولا المربي ما عرفت ربي:
اي ان المرشد المربي الولي هو الذي يدلك ويعرفك على حقيقة الله وعبادته وشهوده ويبعدك عن غفلة العوام وعن حب الدنيا ويدلك ان تلتزم دوام الذكر لتبقى مع الله في كل احوالك , ولولا المربي الاكبر سيدنا محمد لما عرف احد ربه.
كن مع الله ترى الله معك:
من قوله تعالى :{هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
ان الله تعالى دائما مع خلقه لكن الغافل عن الله يرى ان الله عنه بعيد ولا يشهده فكن مع الله لتشهده معك مجازا ليس مكانا.
من صاحب القوم اربعين يوما اصبح منهم:
لا يمكن ان يكن اكثر ويمكن ان يكون اقل لكن احتماله ضعيف
لان داخل الطريق حديثا يستغرب بعض الامور التي لا يعلم حقيقتها وياخده بعض الوقت ليتعلم , ولا يمكن ان يكون اكثر لان اهل الله حبهم لا يقاوم.
سيد القوم خادمهم:
لان شيخ الطريق هو المعلم والمربي والقدوة فهو يكون اكثر الاخوان تواضعا وفقرا لله لذلك يسمى خادم الطريقة.
الطريق لمن صدق ليس لمن سبق:
لان الطريق ليس انتساب بل جد و عمل وطاعة ومجاهدة وصيام في النهار وقيام في الليل ولا يسمى كل من يجالس شيخا بانه صوفي الا اذا التزم واتبع.
الشيخ الذي لا ينفعك بعده لا ينفعك قربه :
لان علاقة المريد بشيخه علاقة روحية في الاساس وهو يربيك لكي تكون قدوة لغيرك ويزرع فيك الخصال الطيبة ليس لتظهرها امامه بل لتفيد بها غيرك ومن يحتاجونك.