الوهابية يقولون كذبا : الأشاعرة كثيرون من أهل السنة كفـّروهم ([1])
ويقول ابو اسحاق الحوينى: «عقيدة الأشاعرة أقبح من عقيدة النصارى»([2])
وقد أدّي سوء أدب محمد بن عثيمين إلى القول بأن الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ النووي ليسا من أهل السنة([3])
ويذكر ابن تيمية أن الأشعرية مخانيث المعتزلة تارة و مخانيث الجهمية تارة أخرى ([4]) ، لا يستحقوا أن يلقبوا بأهل السنة والجماعة ([5])
وقامت الوهابية بتكفير مليار ونصف من المسلمين الأشاعرة والماتريدية([6])
يقولون: ” الأشاعرة والماتريدية تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة”
وفى كتاب فتح المجيد المقرر رسميًا في مدارسهم وصفوا الأشاعرة والماتريدية بالشرك وقالوا عن المشركين الأوائل :”فهؤلاء المشركون هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ([7]).
ويقولون عن عقيدة الأزهر انها عقيدة شركيه و الأزهر يخرج عاهات([8])
وهذا معناه صراحة تكفير جماهير الأئمة قديماً وحديثاً بدءاً من ابن الجوزى وابن حجر والنووى والقرطبى ، وحتى الإمام محمد عبده، وكذلك تكفير الأزهر الشريف لأنه يدرس هذه العقيدة من ألف عام على أنها عقيدة أهل السنة والجماعة .
([1] ) فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن ابن محمد بـن عبد الوهاب ص 353 ، مكتبة دار السلام الرياض .
([2]) سلسلة البدعة وأثرها فى محنة المسلمين .
([4]) مجموع الفتاوى ( 6/309) وكذلك (6/359 ).
([5]) مشاهير المجددين في الاسلام أبن تيمية ومحمد عبد الوهاب لصالح فوزان/ ص 22 .
([6]) مقدمة محمد بن صالح الفوزان عن الكتاب المسمى ( التوحيد ) لابن خزيمة
([7])كتاب التوحيد المرحلة الثانوية الصف الأول تأليف الفوزان وزارة التربية والتعليم المملكة العربية السعودية لسنة 1424هـ ص 66 و67 .