ابن تيمية ينفى أن تكون هناك مصلحة من وجود أهل البيت :
فيقول : ” لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف “([1])
سبحانك ربى ألم يقرأ قوله صلى الله عليه وسلم” إنى تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور .. وأهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى ” .
قال ابن تيمية بان الحديث الذى فى مسلم ان كان النبى صلى الله عليه وسلمقد قاله فليس فيه الا الوصية باتباع الكتاب وهو لم يأمر باتباع العترة ولكن قال : ” أذكركم الله فى أهل بيتى “([2])
عجباً لهذا القول الذى يضحك منه الصغير والكبير ألم يقل النبى صلى الله عليه وسلم” إنى تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله ” ثم واصل الحديث حتى ذكر أهل البيت فان كان الأمر بإتباع الكتاب فقط كما يزعم ابن تيمية فأين هو الثقل الثانى إذاً ؟ حقاً إن الهوى يعمى ويصم !!