أهل المعرفة ، إذا ناموا يقولون : غدا ماذا يفعل الله بنا ؟
لأنهم يعتقدون أن الأمور بيد الله تعالى .
أما أهل الغفلة ، فإذا ناموا يقولون :غدا سنعمل كذا و كذا ،اعتقادا منهم أن الأمور بأيديهم
يتصرفون فيها كما يريدون .
أهل الغفلة : إذا أصبحوا ، يتفكرون فى الدنيا ، و يبحثون عنها ، و يتفقدون أحوالهم بزيادتها و نقصانها ، لا هم لهم غيرها .
و أهل الزهد و العبادة : إذا أصبحوا ، يتفقدون أحوالهم مع الله سبحانه وتعالى ، و يهتمون بزيادة طاعتهم و أعمالهم الصالحة .
و أهل المعرفة : إذا أصبحوا أو أمسوا ، يـتـفـقـدون قـلـوبـهـم مـع الله عـز و جـل .
سيدي ابن عطاء الله رضى الله عنه