التصوف: ايمان وعقيدة ، وعلم وعمل ، وادب ومحبه ، وعبادة ورياضه وتربيه ودعوة ورياده ، وسلوك تطبيقي الي رحاب الاسرار والانوار ، علي معارج الصفاء والوفاء والمجاهدة ، فهو “طلب الكمال” وطلب الكمال فريضه علي كل مسلم ومسلمه .
فالتصوف من حيث هو علم وعمل وخلق وعبادة وجهاد ودعوة هو اصل مؤصل مما جاء به الوحى وحثت عليه الشريعة كما رأيت فهو كما قلنا ( طلب الكمال ) وكل امرئ مهما يكن شأنه – فيه وجه أو وجوه من النقص وبهذا يصبح التصوف واجبا عينيا لا عذر لأحد معه
( هذا هو تصوفنا ) وهو ( علم فقة المعرفة ) ولا شأن لنا بتصوف الأخرين ( وكل امرئ بما كسب رهين )
وهكذا يكون الصوفى هو ( المسلم النموذجى ) تمثيلا للانسانية الرفيعة واندماجا فى موكب الحياة الزاخر بالجد والمجد والعمل الروحى والعمل الحضارى الخالد
يعيش الصوفى بدن مع الخلق وروح مع الحق … الفرق فى لسانه والجمع فى جنانه وهو يعلم ان العمل مع الغفلة خير من الغفلة عن العمل
الشيخ محمد زكى الدين إبراهيم – رائد العشيرة المحمدية