كان في إحدى القرى رجلاً درويشاً على باب الله وكان أهـل القريه يُحبونه ويعتقدون فيه الولايه
ويحترمونه كثيراً إلا أن إمام مسـجد القريه كان يحسده .
فكان كلما رآه يقول ما اتخذ الله من وَليٍّ جَاهِل
وكان أمام الناس يُردِدُها ويعيدها كثيراً , ويبقى هذا الدرويش صامِتاً لا يردُ عليه
وفي أحد الأيام , رآه يتكلم بين جمعٍ من الناس فقال عبارته المعروفة “ما آتخذ الله من وليٍّ جاهِل” فأجابه الدرويش بقوله : ” إتخذهُ ثم علمه يا حِمَار زينب”
فأسقط بيد الإمام ونَكس رأسه للأرض”
لقد فضحهُ الدرويـش” لقد كانت زوجته وإسـمها زينب , تَكْنسُ البيت وهي تركبُ على ظهره .
هذة هي بعض كُشُوفات , وأحوال دراويـش أهل التصوف , فكيف بِرأيكُم تكون
أحوال العارفين , من عُلمَائِهَا وأسـيَادِهَا” ؟؟؟
كتاب مِنْهَاج السَالِكِينْ