يحكى الامام الشيخ الشعراوي ، كنت في بلد عربي وسألني بعضهم , .قالوا أنت تتكلم عن الأولياء وتحكي عن وقائع وحكايات لا سند لها .
فقلت لهم : تعالوا نتجادل جدل العلماء وليس جدل العوام .
وسألتهم: أنتم تؤمنون بالمعراج اليس كذلك؟ , قالوا : نعم
قلت : وهل تؤمنون أن النبي صعد وقابل موسي ليلة المعراج؟ , قالوا: نعم .
قلت : تكلم معه ؟ , قالوا: نعم
قلت : طيب , موسي ميت بقانون الاموات , وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم حي بقانون الاحياء , وقد التقي الميت بقانون الاموات بالحي بقانون الاحياء وعملوا عملا واحدا , صلوا معا وعمل ميت بقانون الاموات للحي بقانون الاحياء عملا .
فقد ردده علي ربه ليخفف الصلاة ..فتردد سيدنا محمد الى ان صارت الصلاة خمسا بعد ان كانت خمسين.
وسألتهم من فعل ذلك؟ وقلت لهم : الذي فعلها هو سيدنا موسي عليه السلام .. وموسي ميت بقانون الاموات
اذن فالميت قد يعمل عملا للغير ينتفع به ..عملا للغير وليس لنفسه..لان عمله لنفسه قد انقطع .
يقول الشيخ أن البعض قد يستمع إلى هذه الحكايات وينكرها , لكن الأنسان الذي يعيش مع الله في صفاء لا تشغله فيه أمور الدنيا لابد أن يرى ما يجعله يصدق هذه المسائل. , ومن يكذب فهو معذور لأنه لم يذق! والذي لم يري لا حجة له عند نقد من يري ً . ([1])
([1]) كتاب أنا من سلالة أهل البيت .