خرج رجل للجهاد فى سبيل الله وترك زوجته وأولاده .
إذا ببعض النسوة من ضعاف الإيمان يقلن للزوجة : أيتها الأم المسكينة من يقوم على عيالك , ويرعى أولادك إذا قدر الله على زوجك الموت وكتب له الشهادة ؟ !
فما كان من هذه المرأة المؤمنة إلا أن صرخت فيهن قائلة فى ثقة وايمان واطمئنان ” إنى أعرف زوجى أكالاً ولم أعرفه رازقا , فإن مات الأكال بقى الرازق “([1]) .
([1]) مائة قصة , ص / 50 , المختار فى أجمل ما روى من قصص وحكم وأشعار ص 11