روى أن ابراهيم بن أدهم رحمه الله , أنه ركب البحر , فتحرك ريحٌ عاصف
فقام إبراهيم إلى إحدى زوايا المركب ثم إفترش الأرض ونام , والناس على سطح
المركب يصيحون ويرتجفون خوفاً ورعباً !؟
فقال له أحد أصحابه , أما ترى ما نحن فيه من شِدَّة يا إبراهيم ؟!
فقال : أو هذه شِدة ؟ قالوا : نعم ,
قال : لا إنما الشِدَّة هي مَدُّ يَدِّ الحاجة للناس !؟
ثم رفع يديه إلى السماء وقال : إلهي أريتنا عظيم قدرتك , فأرنا عفوك ورحمتك يا كريم فهدأت العاصفة وأصبح البحر كأنه قدحُ زيت ([1])