يُحكى عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله أنه قال : كنت أنتظر أمام الكعبة أن يخلو المطاف لي , وكانت ليلة باردة وظلماء , ونزل مطر شديد , فخلا المطاف , فدخلت للطواف وكنت أكرر هذا الدعاء بإلحاح شديد :اللهم أعصمني من إرتكاب المعاصي .
فسمعت هاتفاً يقول لي : يا ابن أدهم , أنت تسألني العصمة , وكل الخلق يسألونيها كذلك .
فإذا عصمت جميع عبادي فعلى من أجود بفضلي ورحمتي , ومن الذي أمنحه عفوي ومغفرتي!! ([1]) .