من علامات توفِيق الله لعبدهِ , أن يجعلهُ الله تعالى ملجأً للناس , فيُفرّج هماً , يُنفِّس كرباً , يقضِي ديناً , ويُعِينُ ملهوفاً , أو ينصرُ مظلوماً , ويُنقذُ مُتَعثِّراً
يقول صلى الله عليه وسلم : ” إن من الناس مفاتِيحًَ للخير مغاليقً للشر, ومـن الناس مفاتِيحًَ للشر مغاليقً للخير, فَطُوبَى لمن جعل الله الخير على يديه .
وَأعلم أن مِثل هذا الإنسان لا يُخزيه الله أبداً , فَمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خيرٍ أسرع , ويَسَّرهُ لليُسرى وفتح له أبواب
المغفرة والرحمة , بل وسيَرى من ألطافِ الله مَا لا يَخطُر لهُ على بَال .
ابن عطاء الله السكندرى رحمه الله