إن المتتبع لمجمع آراء علماء أهل السنة والجماعة وغيرهم في ابن تيمية يمكنان يستنتج التالي: لم يكن ابن تيمية إلا حشويا متسترا بتبعيته للسلف الذين جعل لهم مذهبا موحدا يجع إليه سقط في أخطاء عقائدية وأصولية نتيجة دراسته للفلسفة، خالف بها ما أجمعت عليه الأمة وخصوصا علماء أهل السنة والجماعة من أشاعرة .كان كثير الكذب على السلف في نقله آرائهم وأقوالهم و اجماعهم في بعض المسائل العقائدية، مع تعمده التحريف وعدم الضبط في نقل النصوص
لم يكن اتباعه من علماء الأمة أو عقلاؤها وإنما جلهم من العوام الجهلة. وقد انتصر بهم وبالسطان فحقن دمه واكتفى فقط بسجنه إلى أن مات فيه. عدم الاعتراف له بالا علمية التي تؤهله للاجتهاد، فقد كان سطحيا في فهمه للنصوص، مؤمنا بظواهرهاالابتدائية. وهذا خلاف ما عليه المحققون من رجال الشريعة ان آراءه العقائدية الشاذة ترمي به بعيدا عن الجماعة، واذا اضفنا ما ابتدعه من فتاوي ضالة في الفقه وآراءه في الصحابة فهو ان لم يحكم عليه بالكفر الصراح فلا شك في زندقته ونفاقه)
ذكر أبو عبد الله علاء الدين البخارى العجمى الحنفى أن من أطلق على ابن تيمية لقب شيخ الإسلام فهو بهذا الاطلاق كافر([1]) .