يقول شهاب الدين السهروردي في كتاب ( عوارف المعارف ) يصف الصوفي:
هو الذي يكون دائم التصفية ولا يزال يصفي الاوقات من شوب الاكدار لتصفية القلب عن شوب النفس ، ويعينه على كل هذا دوام افتقاره إلى مولاه ، فبدوام الافتقار ينفي الكدر
وكلما تحركت النفس وظهرت بصفة من صفاتها ادركها ببصيرته النافذة وفر منها لربه
فهو قائم بربه على قلبه ، وقائم بقلبه على نفسه
قال الله تعالى ( كونوا قوامين بالقسط ) وهذه القوامية
لله على النفس هي التحقق بالتصوف