قال الكلاباذي في كتاب التعرف على مذهب أهل التصوف:
(وأنكروا الجِدَال والمراء في الدّين، والخُصُومَة في القدَر والتنازع فيه، ورأَوا التشاغل بما لهم وعليهم أولى من الخصومات في الدين، ورأوا طلب العلم أفضل الأعمال، وهـو علم الوقت بما يجب عليهم ظاهرًا وباطنا، وهم أشفَقُ الناس على خلـق الله من فصيح وأعجم، وأبذَلُ النّاس بما في أيديهم ، وأزهدهم عمّا في أيدي الناس، وأشــدُّهم إعراضًا عـن الدنيا، وأكثرُهم طلبًا للسُّــنّة والآثار، وأحرصُهم على اتّباعها).