س11 : ما رأى فضيلتكم فى قضية ختان الإناث بعد أن كثر الجدل حولها ؟
ج : إن الختان من الأشياء التى اتفقت عليها الأديان السماوية ، وهو سنة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وقد ذكر فى التوراة والإنجيل ، وذكر فى السنة النبوية قولاً وفعلاً وتقريراً وهى مناهل السنة الثلاث ، وذكر فى القرآن ضمناً لأن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم ينزل نسخ له ، والأحاديث الدالة على الختان واضحة .
وقد كتب شيخ الأزهر : جاد الحق على جاد الحق رسالة كفر فيها منكر الختان للذكر أو الأنثى ، فهو سنة الأنبياء ومن مكرمات هذه الأمة وفضائلها ؛ ولهذا نرى أن ترك الختان ترك واجب من الواجبات ولكن النبى صلى الله عليه وسلم وجّه فى ختان الإناث ، وألا يكون هناك إنهاك أو جور بل يقطع شيئاً تحصل به المكرمة للنساء .