جاء في ترجمة العالم الشيخ أحمد بن محمد الخجندي ثم المدني الحنفي ، المتوفى سنة (٨٠٢ه ) بالمدينة المنورة بمقبرة شهداء أحد بجانب سيدنا أسد الله حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه , أنه كان يُلقب بـ ( مقبول رسول الله صلى الله عليه وسلم )
قال الحافظ المؤرخ السخاوي: وسمعت من يحكي أنه كان يلقب بمقبول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لكونه كان يصلي عليه صلى الله عليه وسلم .
فيقول : فرأى رجل من أكابر الحرم النبي صلى الله عليه وسلم ، حين همَّ صاحب الترجمة بالتحول من المدينة ؛ وهو يقول له : ” قل لفلان لا تسافر ؛ فإنه يُحسن الصلاة عليَّ “. وقد سأله الشيخ عن كيفية صلاته فذكرها “.([1])
([1]) انظر : ” الضوء اللامع ” للسخاوي 2/ 200 .