[ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ]
أى شديدة الخوف والإضطراب من هول هذا المشهد العظيم .
[ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ]
الأبصار تقف ذليلة لما أصابها من الهول والشدة فى هذا اليوم العصيب .
[ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ]
أى يتساءل الكفار هل نرجع بعد الموت أحياء ونبعث من جديد ؟ كأنهم يرون أن هذا شيئاً مستحيلاً .
[ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً ]
وهم يتسألون أيضاً بعد أن صرنا عظاماً بالية مفتتة رميم , كأنهم يرون أن هذا الشئ بعيد وليس على الله ببعيد .
[ قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ]
أى أن هذه الرجعة غير كائنة ، وأن هذا لن يحدث أبداً ، أو أنه إذا حدث هذا سيكون عليهم خسران مبين ؛ لأنهم أنكروا وكذبوا الرسل , فسيكون عليهم وبالاً عظيماً وخسارة فادحة .
[ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ]
أى ما البعث إلا صيحة واحدة وهى نفخة الصور فيبعث بها الأموات , أى أن هذا الأمر هين على قدرة الله سبحانه وتعالى .
[ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ ]
أى فى أرض المحشر على وجه الأرض ، وسميت ساهرة لأن عليها معيشة الإنسان من سهر ونوم ولكن الساهرة هنا هى أرض القيامة خاصة لا غيرها أى بنفخة واحدة سوف يجدون أنفسهم فى أرض المحشر .