📗 قَال الشَّيْخ ابو الْحَسَن الشَّاذِلِيُّ رَحِمهُ الله الْحُبّ أَرْبَع مَرَاتِب
️⃣ الْحُبّ لله
️⃣ وَالْحُبّ فِي الله
️⃣ وَالْحُبّ بِالله
️⃣ وَالْحُبّ مِنَ الله
◾ فَالْحُبّ لله اِبْتِدَاء ،
◾ وَالْحُبّ مِنَ الله اِنْتِهَاء
◾ وَالْحُبّ فِي الله وَ بِالله وَاسِطَة بَيْنَهُمَا
💙 الْحُبّ لله هُوَ أَنْ تؤثره وَ لَا تُؤْثَر عَلَيْهُ سِوَاهُ
💙 وَالْحُبّ فِي الله أَنْ تُحِبّ فِيهُ مَنْ وَالَاهُ
💙 وَالْحُبّ بِالله أَنْ يُحِبّ الْعَبْد مَنْ أَحَبّهُ وَ مَا أَحُبّهُ مُقْتَطِعا عَنْ نَفْسُهُ وَ هَوَاهُ
💙 وَالْحُبّ مِنَ الله هُوَ أَنْ يَأْخُذكَ مِنْ كُلّ شَيْء فَلَا تَحْب إِلَّا إِيَّاهُ
✅ وَعَلَاَمَة الْحُبّ لله دَوَام ذِكْره مَعَ الْحُضُور ،
✅ وَعَلَاَمَة الْحُبّ فِي الله أَنْ تُحِبّ مَنْ لَمْ يُحْسِن لَكَ بدنيَّا مَنْ أهْل الطَّاعَة وَالْخَيْر ،
✅ وَ عَلَاَمَة الْحُبّ بِالله أَنْ يَكُون بَاعِث الْحَظّ بِنُور الله مَقْهُورِ ،
✅ وَعَلَاَمَة الْحُبّ مِنَ الله أَنْ يَجْذُبكَ إِلَيْهُ فَيَجْعَل مَا سِوَاهُ عَنْكَ مَسْتُور .