يقول ابن عربي : المشاهدة عند الطائفة رؤية الأشياء بدلائل التوحيد ورؤيته في الأشياء وحقيقتها اليقين من غير شك ([1]).
قال عمرو بن عثمان المكي رحمه الله : ومعنى ما قاله: أنه تتوالى أنوار التجليِّ على قلبه من غير أن يتخللها ستر وانقطاع كما لو قُدر اتصال البروق، فكما أن الليلة الظلماء بتوالى البروق فيها، وإتصالها، إذ قدرت تصير في ضوء النهار، فكذلك القلب إذا دام به دوام التجلي مَتع نهاره فلا ليل ([2]) .
([1]) لواقح الأانوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية لمحيى الدين بن عربى ج 2 , الفصل الثالث فى الأحوال , ص 196 .
([2]) الرسالة القشيرية للإمام القشيرى رحمه الله , نتائج الأفكار القدسية فى شرح الرسالة القشيرية , العلامة مصطفى العروسى ص 123