إن الجهل والسطحية لدى علماء الوهابية، قد شهد به الكثير ممن احتكوا بهذه الفرقة، فقد روى الشيخ إبراهيم المنصوري أن ابن عبدالوهاب كان يمنع أتباعه من مطالعة كتب الفقه والتفسير والحديث وقد أحرق كثيرًا منها وأذن لكل من اتبعه أن يفسر القرآن الشريف بحسب فهمه … فكل واحد منهم يفعل ذلك حتى ولو كان لا يحفظ من القرآن شيئًا ([1])
([1]) التاج الجامع للأصول ص 52 ، ودحلان ، الدرر السنية ص 142 .