يوم أحد حمى الوطيش واشتعلت نار الحرب وانطلقت الشجاعة أم عمارة تسقى الجنود وتنظر أحوال المسلمين لتطمئن على النبى صلى الله عليه وسلم فوجدت الغلبة للنبى صلى الله عليه وسلم وجنوده فدخل السرور قلبها واطمأنت .
وبعد هنيهة نظرت فوجدت كفة المشركين ترتفع , ونظرت فإذا بالنبى صلى الله عليه وسلم محاصر مع نفر من رجاله فانتفضاً أم عمارة حباً وخوفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمسكت بالسيف وألقت نفسها بين أنياب المشركين تدافع عن النبى صلى الله عليه وسلم حتى أصابها الجراح .
وجاء ابن قمئة يصيح: دلونى على محمد لا نجوت إن نجا , ثم أسرع ليضرب رسول اللهصلى الله عليه وسلم فتصدت له أم عمارة فضربها على عاتقها ضربة غائرة .
صفوة السيرة لابن كثير , 100 قصة فى حب النبى صلى الله عليه وسلم لمحمد صديق