الورع عند أهل التصوف
- كف النفس عن ارتكاب ما تكره عاقبته .
- فورع العامة : ترك الحرام والمتشابه .
- وورع الخاصة : ترك كل ما يكدر القلب ويجد منه كزازة وظلمة , ويجمعه قوله عليه الصلاة والسلام ” دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ” رواه الترمزى
- وورع خاصة الخاصة : رفض التعلق بغير الله وسد باب الطمع فى غير الله وعكوف الهم على اللهو عدم الركون إلى شئ سواه وهذا هو الورع الذى هو ملاك الدين ,.
كما قال الحسن البصرى حين سئل ما ملاك الدين فقال :الورع , فقيل له وما فساد الدين ؟ فقال الطمع .
ولذلك قال فى التنوير : وليس يدل على فهم العبد كثرة علمه ولا مداومته على ورده , وإنما يدل على نوره وفهمه غناه بربه وانحياشه إليه بقلبه , والتحرر من رق الطمع والتحلى بحلية الورع يعنى ورع الخاصة , أو خاصة الخاصة , والله أعلم([1])
([1]). معراج التشوق إلى حقائق التصوف , للعارف بالله سيدى أحمد بن محمد بن عجيبة الحسينى
من كتاب ( ريحانة التصوف ويليه أجمل ما قيل فى التصوف )