الزهد عند أهل التصوف
هو ترك الحرام والدنيا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك”، رواه ابن ماجه وغيره.
وقال الامام الرفاعي: “الزاهد يترك الدنيا ولا يبالي من أخذها”.
وقال أبو سليمان الداراني: “الزهد ترك ما يشغل عن الله تعالى”
وقال يحيى بن معاذ: “لا يبلغ حقيقة الزهد حتى يكون فيه ثلاث خصال: عمل بلا علاقة وقول بلا طمع وعز بلا رياسة، وقد سئل الجنيد عن الزهد فقال: “استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب”([1]).
([1])نصائح العباد في بيان ألفاظ منبهات على الاستعداد ليوم المعاد لابن حجر العسقلاني , ص 89 , مدارج السالكين لابن الجوزى ج2 ص