[وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ]
أى النجوم تضئ أهل الأرض كالمصابيح فيهتدون بها فى الليل .
[وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ]
أى تحرق أى شيطان يقترب من جو السماء وهو كالحرس وهى الشهب .
[ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ]
جهزنا وأعددنا لهم عذاب جهنم .
[ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ]
أى حتى لا يظن أن هذا العذاب للشياطين فقط أتبعه بأن الكافرين لهم عذاب أليم فى جهنم .
[ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ]
أى أنهم فى خسران عظيم لأنهم سيؤلون إلى هذا المرجع والمقام .
[ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ ]
أى إذا وضعوا فيها سمعوا فيها أصوات عظيمة من غضب جهنم عليهم وشدة غيظها عليهم وهى تغل من شدة غيظها وغضبها .
[ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ]
أى كادت تنفجر وتتفتت وتنشق من شدة غيظها وغضبها عليهم .
[ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ ]
أى كلما وضع فيها جماعة من الكافرين .
[ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ]
أى يسئلونهم على درجة التوبيخ وهم ملائكة العذاب ألم يرسل الله إليكم الأنبياء والرسل ليردوكم عن الضلال .
[ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِير ٌ]
نعم لقد جاءتنا الرسل والأنبياء بالرسالات .
[ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ ]
فلم نؤمن بهم وقلنا إن ما جئتم به ليس من عند الله بل هو من عند أنفسكم .
ِ[ نْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ]
أى أنكم أيها الرسل على ضلال لأن ما جئتم به ليس من الله .
[ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ]
أى لو سمعنا كلام الرسل وفهمناه ما كنا فى هذا اليوم فى النار وفى هذا العذاب الأليم .
[ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِم ْ]
أى أقروا بكفرهم وبضلالهم .
َ[ سُحْقاً لِّأَصْحَابِ السَّعِير ِ]
أى بعدًا لأهل النار .