كان الإمام يعقوب بن سفيان الفَسَوي يَكتبُ حديثَ رسولِصلى الله عليه وسلم ويَحفظُه، فإذا بنور عَينيه يَذهبُ، ونَزَل الماءُ في عينيه، فصار أعمى لا يَرى شيئاً ويئس منه الطب .
فحَزِنَ، واشتدّ بكاؤه على ما سيفوتُه مِن العِلم، حتى نام، فرأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في النوم، فسأله: لم بكيتَ؟ فأَخبره ، فقال له رسولُ اللهصلى الله عليه وسلم : ادنُ منّي.
قال: فدَنوتُ منه، فأمرّ يدَه الشريفةَ على عينيّ كأنه يَقرأُ عليهما، ثم استيقظتُ مبصراً ([1])