قال الحافظ ابن حبان عند شرحه حديث” يُلقى في النار فتقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع الرب جل وعلا قدمه فيها ، فتقول : قط قط ” :ما نصه :
( هذا الخبر من الاخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة ، وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الامم والامكنة التي يعصى الله عليها ، فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب جل وعلا موضعا من الكفار والامكنة في النار فتمتلئ ، فتقول : قط قط ، تريد : حسبي حسبي ، لان العرب تطلق في لغتها اسم القدم على الموضع .
قال الله جل وعلا : (لهم قدم صدق عند ربهم) يريد : موضع صدق ، لا أن الله جل وعلا يضع قدمه في النار ، جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه )
صحيح ابن حبان ج1 ص 501.