هذا هو الحب يا أهل الحب !
” مالي أرى لونك مُتغيراً يا ثوبان ؟! ”
فيقول : والله يا رسول الله مابي مرضٌ ولا وجع ، غير إني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشةً شديدةً حتىٰ ألقاك ، والله يا رسول الله إنك أحب إليّ من نفسي وولدي وإني لأكون في البيت فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ،
وإني إذا ذكرت الآخرة عرفت أنك إذا دخلت الجنة رُفعت مع النبيين فخشيت ألا أراك ! .”
في نفس اللحظات تتهيأ السماء لمواساته ويبعث الله جل جلاله جبريل بآياتٍ تجبر كسره وتُزيل خوفه فيقول :
{ ومن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا } ❤