قال رسول الله ﷺ : ( أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي، فأنا خيركم نسبا وخيركم أبا ) ([1])
عن النبي ﷺ أنه قال : ( إن الله عز وجل كتب مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء، ومن جملة ما كتب في الذكر وهو أم الكتاب أن محمدا خاتم النبيئين ) ([2])
وروى مسلم رحمه الله عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) .
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي ﷺ عن جبريل عليه السلام قال: ( قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد، ولم أر بني أب أفضل من بني هاشم ) . ([3]). قال الحافظ بن حجر رحمه الله: لوائح الصحة ظاهرة على صفحات هذا المتن.
قال رسول الله ﷺ : ( بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت فيه ) ([4])
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول : ( إن لي أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ) ([5])
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبي حتى استيقظت؟ فقال: “يا أبا ذر، أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة، فوقع أحدهما إلى الأرض وكان الآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم، قال: فزنه برجل، فوزنت به فوزنته، ثم قال: زنه بعشرة فوزنت بهم فرجحتهم، ثم قال: زنه بمائة فوزنت بهم فرجحتهم، ثم قال: زنه بألف فوزنت بهم فرجحتهم، كأني أنظر إليهم ينتثرون علي من خفة الميزان، قال: فقال أحدهم لصاحبه: لو وزنته بأمته لرجحها”. ([6])
قال رسول الله ﷺ : ( أنا النبي الأمي الصادق الزكي، الويل كل الويل لمن كذبني وتولى عني وقاتلني، والخير كل الخير لمن آواني وآمن بي وصدق قولي وجاهد معي ) ([7])
عن النبى ﷺ قال : ( الذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) ([8])
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه أتى النبي ﷺ بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه عليه فغضب وقال : ( لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني ) ([9])
قال رسول الله ﷺ ( بعثت بالحنفية السمحة ومن خالف سنتي فليس مني ) ([10])
قال رسول الله ﷺ ( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب من مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ) ([11])
قال القسطلاني رحمه الله: “إنما جعل الغاية لأنه لم يكن بين بلده عليه الصلاة والسلام وبين أعدائه أكثر من شهر”. ([12])
قال الرسول ﷺ ) : أنا محمد النبي الأمي لا نبي بعدي، أوتيت جوامع الكلم وخواتمه”. ([13])
روى الإمام أحمد وابن حبان رحمهما الله عن جابر رضي الله عنه قال: عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “إن الله بعثني بتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الأفعال”. ([14])
قال رسول الله ﷺ: “أدبني ربي فأحسن تأديبي”. ([15])
قال رسول الله ﷺ: “إنما أنا رحمة مهداة”. ([16])
وهو كقوله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [سورة الأنبياء: الآية 107
([1]) رواه البيهقي رحمه الله في دلائل النبوة
([12]) شرح العلامة على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للإمام القسطلانى ط دار الكتب العلمية , ج 7 ص 288.