- يقول: يا علي ، الله الله ، والناس الناس ، عليك بحفظ الجوارح، وأداء الفرائض، وقد تمت ولاية الله عندك”
- وقال له أيضا: “لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله، ولا تجلس إلا حيث تأمن غالبا من معصية الله، ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة الله، ولا تصطفي لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ما هم”.
- قال لأبي الحسن: “إلزم الطهارة من الشكوك، كلما أحدثت تطهرت، من دنس الدنيا وكلما ملت إلى شهوة أصلحت بالتوبة ما أفسدت بالهوى أوكدت،”
- وعن الصحبة قال: ” واصحب من إذا ذكر، ذكر الله، فإنه يغني به إذا شُهد، وينوب عنه إذا فُقد، ذِكرُه نور القلوب، ومشاهدته مفتاح الغيوب”.
- ومما أوصاه به: لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فإنه لئيم، ولا من تؤثر نفسك عليه، فإنه قلَّ ما يدوم الود، واصحب من إذا ذُكِر، ذُكِرَ الله.
- وقال لأحد الرجال ناصحا: ” الفرائض مشهورة ، والمعاصي معلومة ، فكن للفرائض حافظا ، وللمعاصي رافضا ، واحفظ قلبك من حب الدنيا ، وحب النساء ، وحب الجاه، وإيثار الشهوات، واقنع بذلك بما قسم الله لك، إذا خرج لك مخرج الرضا فكن لله فيه شاكرا، وإذا خرج مخرج السخط فكن عنه صابرا”. ([1]).
- من اقوالـه :
- قال: “أفضل الأعمال أربعة، بعد أربعة، المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله، هذه أربعة، وأما الأربعة الأخرى ، فالقيام بفرائض الله، والاجتناب لمحارم الله، والصبر عما لا يعني ، والورع من كل شيء يلهي .
- يقـول: الفرائض معلومة والمعاصى مشهورة، فكن للفرائض حافظا، للمعاصى رافضا. واحفظ قلبك من إرادة الدنيا، وإيتاء الشهوات، واقنع من ذلك كلِّه، بما قسم الله لك.
- ويقول : الزم بابًا واحدًا تُفتح لك الأبواب، واخضع لسيِّد واحد (وهو الله) تخضع لك الرقاب، وخف من الله خوفًا تأمن به من كلِّ شئ([2]).
([1]) المفاخر العلية في المآثر الشاذلية , أحمد بن محمد الشافعي الشاذلي/ابن عياد ص69 , 70 , الإمام مولاي عبد السلام بن مشيش (أعيان من شيوخ الشاذلية بالمغرب -2) للدكتور محمد بن محمد المهدي التمسماني ، ص 42 , 43 .
([2]) قطب المشرق والمغرب سيدي أبو حسن الشاذلي ,للشيخ أحمد فريد المزيدي ص 48, 49 , 115 .