روى ابو نعيم في الحليه : ورد أنه كان في بنى اسرائيل رجل عصى الله عزوجل مائتى سنة ثما مات , فأخذوا برجله فألقوه في مزبلة , فأوحى الله إلى موسى : أن صل عليه , فقال : يارب ان بنى اسرائيل شهدوا أنه قد عصاك مائتى سنة , قال الله له : نعم , هكذا كان , إلا أنه كان كلما نشر التوراة ورأى اسم محمد صلى الله عليه وسلم قبله ووضعه على عينيه وصلى عليه فشكرت ذلك له فغفرت له ذنوبه وزوجته سبعين حورا ” , قلت وهذا فيمن لم يكن من أمته صلى الله عليه وسلم وكان عاصيا , فكيف بمن كان من أمته وكان طائعا ([1])
([1])أورده السيوطى في خصائصه الكبرى , والإمام السخاوى في القول البديع , والحلبى في السيرة , وابن عباد في رسائله الكبرى , المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية من صحيح الإمام البخاري ج2 لمحمد بن عمر السفيري
حمل كتاب ( كتاب روض المحبين فى الصلاة على سيد العالمين )