بوب الإمام البخاري بابا في صحيحه فقال باب قول الله تعالى {تعرج الملائكة والروح إليه} وقوله جلَّ ذكره {إليه يصعد الكلم الطيب}
قال الحافظ ابن حجر في شرحه على البخاري : ” قال الفراء معناه أن العمل الصالح يرفع الكلام الطيب أي يتقبل الكلام الطيب إذا كان معه عمل صالح…
وقال ابن بطال: غرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة في تعلقها بهذه الظواهر، وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه فقد كان ولا مكان، وإنما أضاف المعارج إليه إضافة تشريف، ومعنى الارتفاع إليه اعتلاؤه مع تنـزيهه عن المكان .
فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 13 ص 427