السرعة : هى القدوم على فعل ينبغى على الإنسان أن يفعله
١ ) – رغٌب فيها القرآن خاصة إذا تعلق الأمر بالإقبال على الله وطلب المغفرة
وإيضا جاءت كصيغة مدح للمؤمنين فى إقبالهم على فعل الخيرات , قال تعالى [ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ١٣٣ ] آل عمران .
قال تعالى [ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا ُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ٩٠ ] الأنبياء
قال تعالى [ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ٦١ ] المؤمنون
٢ ) – جاءت السرعة أيضا فى القرآن كصيغة مدح لحساب الله فى الآخرة حيث عانى العباد فى الدنيا من طول فترة القضاء فى الخصومات
قال تعالى [ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ٤١ ] الرعد
قال تعالى [ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ١٧ ] غافر
العجلة : هو طلب حدوث الشئ قبل آوانه
جاءت فى القرآن على سبيل الذم وعدم الرغبة فيها
قال تعالى [ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ٦ ] الرعد
قال تعالى [ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ ٤٧ ] الحج
قال تعالى [ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ ١٥٠ ] الأعراف
قال تعالى [ وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَىٰ ٨٣ ] طه